اقدمت نهار اليوم الإثنين 16/11/2020 بالعيون المحتلة، قوات الإحتلال القمعية المغربية تتقدمها مجموعة من العناصر المقنعة على إستهداف وإقتحام منزلي الإعلاميين الصحراويين محمد هدي والشريف بخيل عضوي مؤسسة نشطاء للإعلام وحقوق الإنسان،بهدف إعتقالهما ،حيث تم تعريض عائلتي الإعلاميين الصحراويين اللذان لم يكونا متواجدين بمنزليهما ساعة المداهمة ،لشتى انواع الإهانة والمعاملة الحاطة من الكرامة.
هذا الهجوم والذي يهدف الى ترويع الإعلاميين الصحراويين بهدف ثنيهم عن مواصلة رسالتهم النبيلة في نقل الحقيقة وفضح الجرائم الخطيرة التي يرتكبها الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين ،يأتي في اطار الحملة الشرسة التي تشنها هذه الأيام قوات الإحتلال القمعية في حق ابناء الشعب الصحراوي العزل،خصوصا بعد خرق دولة الإحتلال لإتفاقية وقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضي .
إننا في مركز بنتيلي الإعلامي وإذ ندين ما تعرض له رفاقنا في مؤسسة نشطاء للإعلام وحقوق الإنسان من إستهداف خطير ،فإننا نعلن تضامننا معهم ومع عائلاتهم ومن خلالهم مع كل الإعلاميين الصحراويين في وجه سياسات الإحتلال المغربي الرامية الى تكميم أفواههم وفرض الحصار الإعلامي على المنطقة والتعتيم على ما يقع فيها من جرائم من طرف أجهزة القمع المغربية في حق الصحراويين المدنيين المطالبين بالحرية والإستقلال.
مركز بنتيلي الإعلامي
العيون المحتلة/الصحراء الغربية
16/11/2020