في إطار سياسة القمع والترهيب التي تنهجها دولة الاحتلال المغربي قام جلادان تابعان لشرطة الإحتلال ليلة البارحة الاحد 01 نونبر 2020 بالترصد وملاحقة كل من المناضلات الصحراويات الذهبة سيدامو وفاطمتو دهوار واعزيزة بيزا وزيناها عبد الهادي،وذلك بعد خروجهن من منزل المناضل دافا احمد باباو.
هذا وقد قام الجلادين المدعوين عالي البوفري والجلاد المعروف بولد التوحيمة واللذان كانا يستقلان سيارة مدنية من نوع"داسيا" بملاحقة المناضلات السالف ذكرهن في الأزقة وتهديدهن وسبهن واهانتهن في شرفهن واسماعهن مختلف الأوصاف والنعوت الحاطة من الكرامة والتي تعكس المستوى الدنيئ للجلادة الذين يدفع بهم الإحتلال المغربي لإستهداف الصحراويين .
وللاشارة فما وقع ليلة البارحة من ملاحقة وإعتداء على المناضلات الصحراويات تحت جنح الظلام ليس حالة معزولة إنما هي سياسة ممنهجة من طرف شرطة الإحتلال بهدف ترهيب وإخافة المناضلات والمناضلين الصحراويين وثنيهم عن مواصلة نضالاتهم المطالبة بحقهم في الحرية والإستقلال ، وهي سياسة فاشلة كغيرها من سياسات القمع والتي تتكسر دوما امام قوة عزيمة واصرار ابطال المقاومة السلمية بالارض المحتلة اللذين لم ولن يستطع ابدا الإستهداف المباشر والمتواصل لهم من طرف دولة الاحتلال بان يثنيهم عن الخروج للشارع وتنظيم كل انشطتهم السياسة السلمية المطالبة بالاستقلال وجلاء الاحتلال.
مركز بنتيلي الاعلامي
العيون المحتلة/الصحراء الغربية
02/11/2020