وأضاف الدكتور بن منصور الدعم الجزائري للشعب الصحراوي ليس وليد اليوم، بل يعود لسنوات ويتعزز يوما بعد، سواء على المستوى الرسمي أو من قبل المجتمع المدني وذلك لإيمان ويقين الجزائر شعبنا وحكومة أن الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال هو حق متأصل ولا يقبل التقادم أو الإلتفاف عليه تحت أية ظروف أو مبررات كيف ما كانت.
من جهة أخرى، إستعرض المتحدث الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي أصبحت قاطرة التواصل بين الشعبين الشقيقين الصحراوي والجزائري، سواء الأنشطة السياسية والإعلامية من ندوات دولية وغيرها من البرامج الهادفة لرفع مستوى الوعي بالقضية الوطنية وحشد مزيد من الدعم وتسويع مساحة التضامن مع الكفاح المشروع والنبيل الذي يخوضه شعبنا من أجل الحرية والإنعتاق.
وأمام تزايد القلق إزاء ما يحدث في الأراضي المحتلة، حمل السيد بن منصور المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له المواطنون الصحراويون من قمع وحشي على أيدي أجهزة الأمن والجيش المغربي والنهب الممنهج والخطير للثروات الطبيعية وكذا وإنكار حقهم في تقرير المصير، لما يشكله من إنتهاك سافر وصارخ للقانون والمواثيق والأعراف وللمعاهدات الدولية.
وفي الختام، جدد عضو اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التأكيد على موقف الجزائر تجاه القضية الصحراوية وكفاح شعبها، والذي سيظل ثابتا مهما كانت الظروف التي تمر منها البلاد والعالم ككل نتيجة كوفيد19 أو غيرها من الأزمات، لكونه موقف يجسد مبادئ الثورة التحرير الجزائرية المجيدة.