:
بعد سنتين من الترحيل من السجن المركزي القنيطرة نحو السجن المحلي تيفلت 2 بتاريخ 05/05/2018 لايزال الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه يتعرض لسياسة التمييز العنصري و الحرمان من الحقوق الأساسية و المشروعة.
ومنذ تواجد سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه قادما من السجن المركزي القنيطرة بتاريخ 05 ماي 2018 و خلافا لما تم الالتزام و التعهد به من طرف الإدارة العامة للسجون بخصوص الحق في التقريب من محل سكنى العائلة و تحسين الظروف الاعتقالية بالإضافة إلى محاسبة كل المتورطين و المسؤولين عما مورس في حقه من تعذيب جسدي ونفسي مصحوب بضروب سوء المعاملة القاسية لا يزال الأسير المدني الصحراوي يعاني من عزلة تامة عن العالم الخارجي و انتهاك لحقوقه الأساسية دون مراعاة للظروف الإنسانية التي يمر منها المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد Covid 19.
وعلى الرغم من كثرة الشكاوى التي بعث بها الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه و باقي أفراد العائلة و التي تتضمن كل ما تم التطرق إليه حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء من مصادر عائلية لم تتفاعل الإدارة العامة للسجون بالشكل الكافي مع تلك الشكاوى و المطالب المعبر عنها من طرف أسرة أبهاه وهو ما يؤكد مخاوفها تجاه مصير هذا الأخير في ظل تجاهل الدولة المغربية لندائات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة و كافة المنظمات الحقوقية الدولية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي.
و إذ لايزال سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه يعاني من تدهور حاد في الحالة الصحية بعدما باتت مطالبه مرفوضة و غير محققة فضلا عن مخاطر الإصابة بفيروس كيرونا نظرا لضعف الإجراءات و التدابير الوقائية داخل معظم السجون المغربية و ما ترتب عنها من حالات العدوى و تفشي الفيروس فيها فإن الإدارة العامة للسجون مطالبة بشكل حازم في ضمان الحماية الكاملة للاسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه من اية مخاطر قد تمس حقه في الحياة.
رابطة حماية السجناء
الصحراويين بالسجون المغربية
الخميس 07 ماي 2020
العيون المحتلة / الصحراء الغربية