تنفيذا للإجراءات التي اقرتها الالية الوطنية للوقاية من وباء كورونا كوفيد 19 بدت اليوم بلدية التفاريتي المحررة وضواحيها خالية من المارة والمتجولين تقريبا ويرجع السبب الرئيسي لهذا الهدوء غير المعهود في منطقة لطالما عرفت بالحركة والحيوية والنشاط الى إلتزام المواطنين بهذه الربوع بإجراءات الحجر وتقيدهم الصارم بالتعليمات الصادرة عن الألية الوطنية للوقاية من هذه الجائحة.
وخلال توجلنا الحذر ملتزمين بالإجراءات المطروحة لاحظنا أن مؤسسات الدولة الصحراوية مقلقة تماما خاصة المدارس التعليمية والتربوية ولا يعمل سوى المركز البلدي والمستشفى البلدي وبعض مركزيات الوزارة ذات العلاقة بتوفير أسايسات لابد منها للمواطن.
ويلتزم المواطنون بهذه المنطقة بإجراءات الحجر ويقول أحدهم إلتقينا به في زيارته للمستشفى البلدي للقاء بعثة وزارة الصحة وتلقي تعليمات الوقاية، يقول أن هذا الإجراءات والتعليمات إستثنائية ولابد من ان الحياة ستعود الى صورتها الطبيعية ويطالب الدولة الصحراوية يتوفير بعض الامور الهامة لحماية الثروة الحيوانية في هذه الظروف قبل ان تتحسن الامور.
ويعكس إلتزام مؤسسات الدولة الصحراوية ومواطنيها بالربوع المحررة من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والتقيم الصارم بتعليمات الألية الوطنية للوقاية من وباء كورونا ممارسة الدولة لسيادتها على أراضيها وحرص الجميع الدولة والشعب على المصلحة العامة لتفويت الفرصة على أي إختراق او تسلل خاصة في هذه الظروف الإستثنائية.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد/منطقة التفاريتي المحررة