لكي لا ننسى ففي مثل هذا اليوم من شهر يوليوز الماضي 2019 سقطت صباح عثمان أحميدة شهيدة بالعيون المحتلة بعدما دهستها سيارات تابعة لقوات الإحتلال المغربي بعدما كانت الشهيدة تشارك في مظاهرات سلمية محتفية بفوز المنتخب الجزائري الشقيق بكأس إفريقيا ،ومع ان هذه الجريمة موثقة بالصوت والصورة إلا أن قاتلي الشهيدة الصباح لم يقدموا الى حد كتابة هذه السطور الى المحاكمة وهذا أكبر دليل على ان على ان ما يتعرض له الصحراويون من إغتيالات وإختطافات وإعتقالات وتعذيب ،هي سياسة ممنهجة ومقصودة من طرف دولة الإحتلال المغربية التي تشجع اجهزتها القمعية على الإستمرار في إنتهاكات حقوق ابناء الشعب الصحراوي العزل، وتوفر لهذه الأجهزة وللجلادين العاملين بها ،المظلة والحماية من المتابعة والمسائلة،وكل ذلك بهدف الإنتقاما من مواقف الصحراويين المطالبة بالحرية والإستقلال ورحيل الإحتلال المغربي.
جرائم دولة الإحتلال هذه تحدث تحت مَرْأًى ومسمعٍ من بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة التي اصبح دورها الوحيد هو دعم سياسات الإحتلال المغربي وغض الطرف عن خروقاته المتواصلة مع العلم بأن هذه البعثة تعد الوحيدة من نوعها التي لا تتضمن آلية لحماية حقوق الإنسان والتقرير عنها.
مركز بنتيلي الإعلامي
العيون المحتلة/الصحراء الغربية
19/01/2020