نزلت الجالية الصحراوية بمدينة أليكانتي بثقلها في المطار المجاور لها ساعات قبل وصول الرحلة الجوية القادمة من مخيمات العــزة و الشمـوخ، تعبيرا عن عظمة الموقف الشعبي من القضية الوطنية.
الاستقبال حضره إلى جانب أبناء الجالية، جمع من آخر من المتضامنين في إنتظار وصول مواطنيهم، الذين أجمعوا كلهم على خبث السياسات المنتهجة من قبل مدريد و تهربها الدائم من مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي.
عودة المتضامنين أثبتت مرة أخرى فشل إسبانيا الرسمية، في تطويق التضامن و النصرة المتزايدة يوما بعد أخرى للقضية الصحراوية في الأوساط الشعبية الإسبانية، و التي باتت رقم تخشاه مدريد في معادلة التعاطي مع ملف الصحراء الغربية.
الشيخ لكبير مصطفى سيدالبشير/ أليكانتي الإسبانية.