باريس (فرنسا) 29 يونيو 2019 : شددت الناشطة الدولية في مجال حقوقالإنسان والمناخ، السيدة ك اثرين كونستنتينيدس على الأهمية البالغة في بذلأقصى جهد من أجل إستغلال فرصة السلام في الصحرا ء الغربية لحل النزاعالقائم منذ عقود من زمن ومعه معاناة الشعب الصحراوي، وذلك لتفادي عودةالح رب واللاإستقرار في هذه المنطقة المصنفة من بين الأماكن الأكثر تهديدا منالجانب الأمني، نظرا لإرتفاع وتيرة أنشطة الجماعات ا لإرهابية وتجارة المخدراتوالجري مة المنظمة في السنوات الأخيرة.
وقالت السيدة كاثرين خلال محاضر ة ألقتها ضمن أشغال الندوة الدو لية التيإحتضنها البرلمان الفرن سي حول موضوع ’’الصحراء الغربية والتحديات الأمنيةفي المنطقة‘‘ -قالت- أن الجيل الجديد من أبن اء وبنات الشعب الصحراوي،يرفض و بشكل قاطع العيش في مخيمات اللا جئين وفي المهجر لأربعين سنةأخر ى، في إنتظار أن تجد الأمم المت حدة حلا للنزاع مقابل تلاعب بعض البلدانبكل القرارات الأممية ذ ات الصلة بالقضية.
الناشطة الجنوب إفريقية، دعت في معرض مداخلتها، كل الفاعلين في القارةالإفريقية والبلدان الدا عمة للسلم والإستقرار إلى مطالب ة المغرب على إحترامحقوق الإنسا ن ووقف إنتهاكاته الجسيمة في حق المدنيين الصحراويين ونهبموارد الصحراء الغربية، لما لذلك من تأثير سلبي على مسار التسوية وخ طةالسلام التي ترعاها الأمم الم تحدة في الإقليم، مؤكدة في السي اق ذاته على أنضمان الإستقرار و الأمن في منطقة شمال إفريقيا يب دء بإحترام القانون الدوليوالحر ص على تطبيقه، ثم إنهاء الإحتلا ل العسكري المغربي لأجزاء من أر اضيالجمهورية الصحراوية البلد ا لعضو في الإتحاد الإفريقي.
هذا وإختتمت السيدة كاثرين كونس تنتينيدس محاضرتها، بالتأكيد عل ى أنمواجهة التحديات الأمنية في منطقة شمال إفريقيا هي مسؤولية كل بلدان قراتناوكذا اللاعبين الفاعلين في هذا الجانب على مست وى الأماكن المجاورة لنا، إلىجا نب مسؤولياتهم تجاه معاناة النس اء، الأطفال، الشباب والشيوخ من أبناءالشعب الصحراوي الذي يطمح منذ عقود إلى تحرير أرضه ثم ال عودة إلى وطنهوالعيش حرا مستقلا كسائر شعوب العالم.
مراسلة : عالي إبراهيم محمد