استمرارا لمسلسل القمع والإستهداف الذي تشنه شرطة الاحتلال ضد المناضلين الصحراويين المطالبين بالحرية والاستقلال ،أقدمت هذه الأخير منتصف ليلة الأربعاء 19/04/2019 على إقتحام منزل المعتقل السياسي السابق المناضل نور الدين العرگوبي،مستعملة الترهيب والقوة مما أثار الرعب في نفوس العائلة ،لتسقط والدة المناضل نور الدين مغما عليها نتيجة هذا التدخل العنيف الذي يأتي كإنتقام مباشر من عملية نصب الأعلام البطولية التي قام بها نور الدين ورفيقه المناضل عالي السعدوني الذي تم إختطافه من طرف أجهزة مخابرات الإحتلال ليلة 11/04/2019 وتعذيبه زسجنه بتهم ملفقة إنتقاما منه هو الآخر.
وفي ذات السياق أقدمت في نفس الوقت فرقة أخرى من شرطة القمع يتقدمها الجلاد محسن السرغيني بشارع الشهيد محمد عبد العزيز بالعيون المحتلة على إعتراض طريق الشاب يحيى الرگيبي شقيق الناشطة والإعلامية حياة الرگيبي،حيث تم الاعتداء عليه بالسب والشتم وتهديده بالإعتقال ،ويأتي هذا الإعتداء على خلفية الهجوم الذي شنته أجهزة الاحتلال ليلة 11/04/2019 على منزل العائلة بما يسمى حي الوفاق والذي كان يشهد لقاء لمجموعة من المناضلين مع ناشطتين باسكيتين ،حيث أقدمت هذ الأجهزة على إخراج الناشطتين بالقوة من المنزل وترحيلهما وهو ما إعترضت عليه العائلة بحكم انه إجراء غير قانوني.
وفور إنتهاء الإعتداء على الشاب يحيى اقدمت مجموعة من سيارات الشرطة المغربية على محاصرة منزل عائلته من جديد ،وهو الحصار الذي لازال متواصلا الى حدود كتابة هذه السطور.
مركز بنتيلي الإعلامي
18/04/2019