العيون المحتلة/الصحراء الغربية27/02/2019
تهنئة
تمر اليوم ثلاثة وأربعين سنة على إعلان مفجر ثورة العشرين من ماي الخالدة،الشهيد الولي مصطفى السيد،عن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،كإطار جامع لكل الصحراويين ودولة معبرة عن طموحاتهم وتطلعاتهم في الإستقلال و العيش بكل كرامة على أرضهم حرة مستقلة.
ثلاثة وأربعين سنة من ملاحم الكفاح والمقاومة و البناء سطرها ابناء الشعب الصحراوي بدمائهم وبكثير من الفخر والإعتزاز،تحت قيادة رائدة كفاحهم وممثلهم الوحيد والشرعي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ،جعلت من الدولة الصحراوية كيانا قائما بذاته ،عصيا على الإبتلاع ، معترفا به، قائما ،حاضرا في كل السياسات والساحات الدولية،ضدا على إرادة الإحتلال وداعميه ومخططاتهم التوسعية.
إننا إذ نستحضر من داخل الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي هذا الحدث التاريخي وقيمة ما نتج عنه وحجم التضحيات التي بذلت من أجله،فإنه لايسعنا إلا أن نهنئ كل أبناء الشعب الصحراوي بحلول ذكراه الثالثة والأربعين،مؤكدين بأن خير وفاء لصانعيه ولأرواح الشهداء الذين سقطوا في سبيله،هو تثمين المكاسب والحفاظ عليها و الإلتزام بالعهد،والإستمرار على النهج الى حد تحرير كل شبر من أرض الصحراء الغربية الطاهرة وجلاء الإحتلال عنها.
الجمعية الصحراوية لحماية
ونشـــر الثقافة والتراث الصحراوي