بئر لحلو، الاثنين، 28 يناير 2019
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
ببالغ الحزن والأسى، وبنفوس راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة معالي السيد مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري الجزائري، صبيحة هذا الاثنين، 28 يناير 2019.
لقد فقدت الجزائر دون شك واحداً من رجالاتها العظام، ذوي الخبرة والتجربة والكفاءة، الذين سخروا حياتهم في نضال متواصل وعمل دؤوب من أجل رفعتها وعزتها ومكانتها المحترمة المستحقة بين الشعوب والأمم، وهي تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التقدم والرقي والازدهار، في تجربة وطنية مديدة، خاضها الشعب الجزائري بكل صبر وأناة، و كان لكم الشرف، فخامة الرئيس والأخ والعزيز، في قيادة واحدة من أصعب مراحلها.
لقد شهدنا للراحل مراد مدلسي في مختلف المهام المسؤوليات التي تقلدها، بما فيها حقيبة وزارة الخارجية، بالالتزام الصارم بالدفاع عن سياسة الدولة الجزائرية وتوجهاتها وعلاقاتها، والتي تمتح من معين مبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، والمتمسكة بالشرعية الدولية وحق الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الصحراوي، في تقرير المصير والاستقلال.
في لحظات عصيبة مثل هذه، لا نملك سوى أن نتوجه إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري قاطبة، وبشكل خاص إلى عائلة الفقيد مراد مدلسي، بأصدق عبارات التعزية والمواساة، وأن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، مع الذين قال فيهم جلت قدرته " فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًاً ". صدق الله العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون
وتقبلوا، فخامة الرئيس والأخ العزيز، خالص التعزية والمؤاساة وأسمى عبارات التقدير والاحترام
فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة،
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
الجزائر
فخامة الرئيس والأخ العزيز،
ببالغ الحزن والأسى، وبنفوس راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة معالي السيد مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري الجزائري، صبيحة هذا الاثنين، 28 يناير 2019.
لقد فقدت الجزائر دون شك واحداً من رجالاتها العظام، ذوي الخبرة والتجربة والكفاءة، الذين سخروا حياتهم في نضال متواصل وعمل دؤوب من أجل رفعتها وعزتها ومكانتها المحترمة المستحقة بين الشعوب والأمم، وهي تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التقدم والرقي والازدهار، في تجربة وطنية مديدة، خاضها الشعب الجزائري بكل صبر وأناة، و كان لكم الشرف، فخامة الرئيس والأخ والعزيز، في قيادة واحدة من أصعب مراحلها.
لقد شهدنا للراحل مراد مدلسي في مختلف المهام المسؤوليات التي تقلدها، بما فيها حقيبة وزارة الخارجية، بالالتزام الصارم بالدفاع عن سياسة الدولة الجزائرية وتوجهاتها وعلاقاتها، والتي تمتح من معين مبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، والمتمسكة بالشرعية الدولية وحق الشعوب، وفي مقدمتها الشعب الصحراوي، في تقرير المصير والاستقلال.
في لحظات عصيبة مثل هذه، لا نملك سوى أن نتوجه إلى فخامتكم، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري قاطبة، وبشكل خاص إلى عائلة الفقيد مراد مدلسي، بأصدق عبارات التعزية والمواساة، وأن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، مع الذين قال فيهم جلت قدرته " فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًاً ". صدق الله العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون
وتقبلوا، فخامة الرئيس والأخ العزيز، خالص التعزية والمؤاساة وأسمى عبارات التقدير والاحترام
إبراهيم غالي،
رئيس الجمهورية الصحراوية،
الأمين العام لجبهة البوليساريو