قامت قوات الاحتلال المغربية بمحاولة يائسة تستهدف من خلالها المناضل والاعلامي لعروسي ابراهيم لعروسي عضو مركز بنتيلي الاعلامي وذلك بعد الزيارات المتكررة التي قام بها عناصر من الشرطة بزي مدني الى منزل عائلة المناضل وتهديدهم باعتقاله من جديد، للاشارة فقد تم اعتقال المناضل لعروسي اندور بداية شهر ماي من هاته السنة ليتم الافراج عنه بعد قضاءه شهرين داخل زنان الاحتلال والحكم عليه بغرامة مالية قدرها 10000 درهم مغربي.
وخلال هاته الايام الثلاث الاخيرة قام عناصر بزي مدني مراقبة منزل لعروسي واخبار العائلة بضرورة اداء الغرامة او انها ستضطر الى اعتقال ابنهم من جديد.
سياسة الدولة المغربية في استهداف المناضلين عامة والاعلاميين بصفة خاصة باتت واضحة للعيان، فبعد اطلاق سراح الاعلاميين محمد سالم ميارة ومحمد الجميعي قامت بالحكم عليهم بعد ذالك بحكم جائر مدته سنتين سجنا نافذة وهاهي اليوم تنهج نفي النهج مع الاعلامي لعروسي اندور في محاولة يائسة لارهاب وقمع الاعلاميين ومنعهم من توثيق انتهاكات حقوق الانسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
مركز بنتيلي الاعلامي
04/10/2018
العيون/الصحراء الغربية.