فوجئ المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة الصف الطلابي " السالك بابير " بحر الأسبوع المنصرم ، بمحاولة عناصر منتسبة لجهاز درك الاحتلال الضغط عليه من اجل التنازل عن شكاية كان قد قدمها في وقت سابق ضد موظف بإدارة سجن " الاوداية بمراكش " وهو ما رفضه المعتقل السالف الذكر إلا انه فوجئ بعدها بتحريف اقواله من طرف العناصر السالفة الذكر .
وهو نفس السيناريو الذي تعرض له المعتقل السياسي الصحراوي ضمن نفس المجموعة
" عبد المولى الحافظي " الذي فوجئ بتحريف أقواله وعدم تدوينها أثناء الاستماع إليه في موضوع شكاية كان قد قدمها في وقت سابق ضد موظفي سجن الاوداية بمراكش بعد الاعتداء الذي تعرض له .
وفي ذات السياق فوجئ المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة الصف الطلابي
" ابراهم المسيح " يومه الأمس الاثنين 18 يونيو 2018 بالتحقيق معه من طرف عناصر الدرك المغربي وذلك بحجة وجود شكاية من طرف احد موظفي سجن " الاوداية – مراكش " وهي الشكاية التي اعتبرها المعتقل المذكور شكاية كيدية هادفة بالأساس إلى الانتقام من المواقف السياسية للمعتقلين .
جدير بالذكر بان محكمة الاستئناف بمدينة مراكش المغربية كانت قبل شهرين قد أصدرت أحكاما قاسية بحق معتقلي الصف الطلابي تراوحت بين 03 و 10 سنوات بعد محاكمتهم بملفات وتهم ملفقة انتقاما من مواقفهم السياسية ونشاطهم الحقوقي .
رابطة حماية السجناء الصحراويين
بالسجون المغربية
19 يونيو 2018