عند النظرة الأولى تدرك انه رفيق نوعي هذا هو حاله، انسان طيب متواضع خلوق يتسم بالصدق و المثابرة في عمله ، انه الرجل البشوش المحبوب عند الصغير والكبير انه رفيق افرزته لنا الساحة النضالية يتسم بدينامية ونشاط نضالي من اجل نفظ الغبار عن القضية الوطنية و فضح الاحتلال .
في احد الايام ونحن نتمشى في شارع الشهيد محمد عبد العزيز و إذا بالرفيق لعروصي يقول" اقترب موعد محاكمة رفاق الولي و واجب علينا المساندة لأنهم رجال ذنبهم الوحيد أنهم اخلصوا النية لله و الوطن و امنو بقدر من اليقين بحتمية النصر وان اعتقالهم أتى لمواقفهم السياسية المتمثلة في تعريفهم بالقضية الوطنية بالمواقع الجامعية ، انهم سفراء للقضية الوطنية فمن واجبنا الذهاب يا رفيقي للمساندة و لتغطية الاحداث لإيصال الصوت للضمائر الحية عبر العالم" ، هذا ما كان يقول واننا نعمل من اجل ان ينعم الشعب الصحراوي بالحرية و الاستقلال وان يعيش كباقي الشعوب العالم التي ترزح تحت نير الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية فلا الاعتقال يرهبنا و لا الاستشهاد يرهبنا نحن ولو نعيش خارج السجن إلا اننا في سجن الاحتلال اريد ان اعتقل في سبيل هذه القضية و هذا الوطن الجريح وكان يستدل دائما بمقولة "تستطعون اعتقالنا وتستطعون اغتيالنا لكن ما لا تستطعون فعله ان تمنعوا امهاتنا من انجابنا لأننا نرضع الثورة من ثدي امهاتنا ونستنشقها من الاكسجين". *ابراهيم المسيح*.
فسؤال الذي يطرح نفسه رفيق لعروصي ماذا ستفعل الجماهير الذي كنت تعمل جاهدا لتنعم هي بالحرية من اجلك ما سأقوله لك رفيقي اننا ماضون على نهج شهداء الحرية .
كل الحرية إليك رفيقي كلنا من اجل اطلاق سراح الاعلامي الصحراوي لعروصي اندور
بقلم: خطاري محمد لمين
في احد الايام ونحن نتمشى في شارع الشهيد محمد عبد العزيز و إذا بالرفيق لعروصي يقول" اقترب موعد محاكمة رفاق الولي و واجب علينا المساندة لأنهم رجال ذنبهم الوحيد أنهم اخلصوا النية لله و الوطن و امنو بقدر من اليقين بحتمية النصر وان اعتقالهم أتى لمواقفهم السياسية المتمثلة في تعريفهم بالقضية الوطنية بالمواقع الجامعية ، انهم سفراء للقضية الوطنية فمن واجبنا الذهاب يا رفيقي للمساندة و لتغطية الاحداث لإيصال الصوت للضمائر الحية عبر العالم" ، هذا ما كان يقول واننا نعمل من اجل ان ينعم الشعب الصحراوي بالحرية و الاستقلال وان يعيش كباقي الشعوب العالم التي ترزح تحت نير الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية فلا الاعتقال يرهبنا و لا الاستشهاد يرهبنا نحن ولو نعيش خارج السجن إلا اننا في سجن الاحتلال اريد ان اعتقل في سبيل هذه القضية و هذا الوطن الجريح وكان يستدل دائما بمقولة "تستطعون اعتقالنا وتستطعون اغتيالنا لكن ما لا تستطعون فعله ان تمنعوا امهاتنا من انجابنا لأننا نرضع الثورة من ثدي امهاتنا ونستنشقها من الاكسجين". *ابراهيم المسيح*.
فسؤال الذي يطرح نفسه رفيق لعروصي ماذا ستفعل الجماهير الذي كنت تعمل جاهدا لتنعم هي بالحرية من اجلك ما سأقوله لك رفيقي اننا ماضون على نهج شهداء الحرية .
كل الحرية إليك رفيقي كلنا من اجل اطلاق سراح الاعلامي الصحراوي لعروصي اندور
بقلم: خطاري محمد لمين