منعت السلطات الامنية المغربية متظاهرين صحراويين سلميين اليوم الجمعة الموافق لـ 16 فبراير 2018 على الساعة 17:00 مساء بتوقيت غرنيتش، من التظاهر السلمي بشارع السمارة بالعيون / الصحراء الغربية، وتأتي هذه التظاهرة تلبية لنداء سابق اطلقته تنسيقية الفعاليات الحقوقية بالصحراء الغربية، تحت عنوان " جميعا من اجل اسقاط جدار الذل والعار بالصحراء الغربية "
وحيث ان الجمعية الصحراوية لم يتسنى لها تغطية التظاهرة وذلك بتعرضمنتدب عن الجمعية الصحراويةASVDH ابراهيم الديحاني للمنع والمحاصرة من طرف رجال امن بزي رسمي ( الشرطة المغربية والقوات المساعدة ) اكثر من مرة من مزاولة مهامه المتمثلة في توثيق انتهاك الحق في التظاهر السلمي الذي يطال المتظاهرين السلميين الصحراويين وحقهم في التعبير عن مواقفهم من قضية الصحراء الغربية، من طرف الاجهزة الامنية المغربية. ، ويأتي هذا التعرض الممنهج لعرقلة عمل الجمعية في رصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ضدا على حقها في الرصد والتتبع لاوضاع حقوق الانسان باقليم الصحراء الغربية.
وقد سجلت الجمعية الصحراوية ASVDH من خلال منتدبها عدة خروقات مست سلامة المتظاهرين وحقهم في التظاهر السلمي:
- إقدام السلطات المغربية على محاصرة المنافذ المؤدية الى مكان الوقفة قبل موعدها .
- منع متظاهرين سلميين صحراويين من الوصول الى المكان المقرر للوقفة.
- عدم التزام القوات الامنية المغربية بالقواعد الدولية المتعارف عليها في التعامل مع المتظاهرين.
- التنكيل والتحرش في حق المتظاهرات والمتظاهرين بعضهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ان السياسة الممنهجة للدولة المغربية باقليم الصحراء الغربية تشجع الضباط ورجال الامن بالاعتداءات ضد المتظاهرين السلميين، حيث قدم في حق بعضهم شكايات سابقة الى السلطات القضائية المختصة من طرف الضحايا ، وهو ما يكرس سياسة الافلات من العقاب تنهجها السلطات المغربية، والذي تعتبره الجمعية الصحراوية تشجيعا لهؤلاء على المزيد من هذه الممارسات.
عن الجمعية الصحراوية
ASVDH
العيون / الصحراء الغربية
16/02/2018