جنيف / سويسرا : شاركت صباح يوم الجمعة 17 مارس الجاري الناشطة الصحراوية
"الشيخة عبد الله" في ورشة حول "الحق في تقرير المصير" إلى
جانب عدة منظمات غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان، ذلك على هامش الدورة ال34 لمجلس
حقوق الإنسان بجنيڤ السويسرية.
هذا وأثارت الناشطة "الشيخة عبد الله" حق الشعب الصحراوي في تقرير
المصير كما تنص على ذلك المادة 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية، كما طالبت المنتظم الدولي في ذات السياق ببدل جهوده لتمكين الشعب
الصحراوي من هذا حقه المشروع.
وأضافت المحاضرة أن الشعب الصحراوي لن يقبل بإرغامه على قبول أي حل خارج
التعبير عن إرادته من خلال تنظيم إستفتاء عادل ونزيه برعاية هيئة الأمم المتحدة.
وفي سياق آخر وعلى هامش النقطة الخامسة من جدول أعمال الدورة ال34 لمجلس حقوق
الإنسان فقرة النقاش العام، أحاط عضو جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة السيد
"أحمد محمد هدي" رأسة الدورة بعملية النهب الممنهجة للثروات الطبيعية
للشعب الصحراوي من طرف الدولة المغربية والشركات الأجنبية المتعاونة معها عن طريق
عقود تمنحها الحكومة المغربية، الشيء الذي تعتبره المنظمة مساعدة في إطالة أمد
النزاع ومعه معاناة الشعب الصحراوي.
وذكر السيد "أحمد محمد هدي" بالرأي الإستشاري للمستشار القانون
للأمم المتحدة "هانس كوريل" المقدم إلى مجلس الأمن سنة 2002 والذي أشار
خلاله إلى عدم شرعية أي إتفاق يخص الإقليم دون موافقة الشعب الصحراوي كون الإقليم
لا يتمتع بإستقلال ذاتي.
هذا وكشفت المنظمة عن أسماء مجموعة من الشركات الأجنبية المتورطة مع النظام
الإحتلال في عمليات نهب ثروات الإقليم، معتبرتا هذه الخطوة إستهتار بالقانون
الدولي والقرارات ذات الصلة بالقضية.
مراسلة : عالي الرُبيو / جنيف